قالت وزارة الداخلية الجمعة إن القوات الأمنية استعادت مئة وعشرين كيلو مترا مربعا من سيطرة عصابات داعش مشيرة إلى أن حرق الآبار النفطية في قرى حمرين دليل هزيمة في المعركة التي يشارك فيها آلاف من أفراد القوات الأمنية المشتركة.
وانطلقت بداية الأسبوع الجاري اكبر عملية أمنية يقودها ثلاثون ألف عنصر بمختلف الصنوف من وزارتي الداخلية والدفاع والمتطوعين والعشائر لتحرير مناطق في محافظة صلاح الدين من سيطرة التنظيم المجرم.
وقالت الداخلية في بيان إن عملية اقتحام ناحية العلم ستبدأ حال استكمال تطهير الأراضي المحيطة بها.
وجاء في البيان أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير مئة وعشرين كيلومترا مربعا ابتداء من العظيم وحمرين باتجاه حقول النفط شمالي قرى حمرين.
وقالت الوزارة إن عصابات داعش عملت على حرق ثماني آبار نفطية في قرى حمرين الأمر الذي يدل على الهزيمة التي تمر بها تلك العصابات الإرهابية المنهارة ودليل على نهجها التخريبي الذي تعودت عليه وفقدها القدرة على مسك الأرض.
وتمكنت القوات الأمنية من تفجير ومعالجة عشرين عجلة مفخخة بمختلف أنواعها في محور قاطع العظيم خاصة، و أن القوات الأمنية تواصل تقدمها وتطهيرها لمساحات واسعة من محافظة صلاح الدين. وذكرت الوزارة أن العمليات الأمنية تشهد تقدما ولن تتوقف حتى تطهير كامل الأرض من دنس الدواعش.



إرسال التعليق