نفى الخبير الكروي العراقي انور جسام ان تكون الانتكاسة التي حدثت للمنتخب الوطني العراقي بقيادة المدرب حكيم شاكر في خليجي 22 بالرياض صادمة او انتكاسة غير متوقعة.
لقد كانت كل المؤشرات الادارية والفنية والنفسية والبدنية التي سبقت المشاركة العراقية في كأس الخليج تشير إلى أن منتخب اسود الرافدين لن يجلب كأس الدورة إلى العاصمة بغداد، لا بل انه لن يكون ضمن الواصلين إلى المربع الذهبي. "
واشار مدرب المنتخب الاولمبي العراقي في اولمبياد سيدني 2000 إلى ان " الاتحاد العراقي لكرة القدم لم ينجح بتامين معسكر خارجي واحد قبل البطولة مثلما انه لم ينجح بتوفير مباراة واحدة فقط للمنتخب العراقي قبل المشاركة الخارجية، الامر الذي وضع المدرب واللاعبين في ظرف فني غير ايجابي. "
مبينا ان " الاتحاد ايضا تاخر في حسم موضوع التعاقد مع المدرب حكيم شاكر وجهازه الفني والاداري، الامر الذي كان له التاثير السلبي على مجمل اوضاع المنتخب الوطني العراقي. "
وشدد مدرب المنتخب الوطني العراقي في خليجي 10 في الكويت في العام 1990 على ان " المدرب حكيم شاكر ومع جل الاحترام والتقدير، اضاع الكثير من الوقت والجهد والتركيز على امور بعيدة عن اختصاصه الفني ومن قبيل ترشحه لانتخابات مجلس النواب العراقي فضلا عن انشغاله بالانتحابات الخاصة بنادي الشرطة الرياضي، الامر الذي اكل من وقته المخصص للمنتخب الوطني الشيء الكثير. "
وأضاف: " على الجماهير الرياضية في العراق تقبل الخسارة في كل الاحوال لانه من غير الممكن ان يحقق منتخبا ما الانتصارات في كل الظروف. "
وأوضح: " على الاتحاد العراقي، وكل من له علاقة سواء من قريب او من بعيد بالكرة العراقية، اخذ الدروس والعبر من الانتكاسة الخليجية للمنتخب العراقي من خلال دراسة الاسباب الحقيقية التي وقفت وراء هذه الاخفاقة المريرة وايجاد الحلول الناجعة من اجل عجم الوقوع بها مرة ثانية في القادم من الايام. "
إرسال التعليق