كشف مدير الحماية الاجتماعية في نينوى محمد كمال أن عدد الأسر المستفيدة من برامج الحماية في المحافظة يتجاوز 160 ألف أسرة موزعة على أقسام نينوى المختلفة، بينها أسر رجال ونساء وأرامل ومطلقات وذوي إعاقة.
وأكد كمال أن الإعانة الشهرية تتراوح بين 125 ألفًا و275 ألف دينار للأسرة، إضافة إلى امتيازات أخرى مثل التخفيضات للطلبة، والسلة الغذائية، والدعم النفسي والاجتماعي.
وشدد على أن الحصة التموينية الخاصة بالمستفيدين من الحماية منفصلة عن الحصة العامة، وتوزَّع باتفاق حكومي.
وحذّر كمال من استغلال ملف الرعاية الاجتماعية لأغراض انتخابية، مؤكدًا أن نشر قوائم أو ادعاء توزيع وجبات جديدة يعد مخالفة قانونية تُحال إلى القضاء.
وأوضح أن التسجيل يجري إلكترونيًا عبر المنصة الرسمية، إضافة إلى باب التسجيل الورقي في حالات استثنائية، لكن دون أي تدخل سياسي.
وأشار إلى أن إطلاق الوجبة الجديدة (السابعة) من الشمول مرتبط بتوفير التخصيصات المالية من وزارة المالية بعد إقرار الموازنة، موضحًا أن قاعدة البيانات تضم حاليًا نحو مليونَي أسرة مسجَّلة بانتظار الصرف.
كما بيّن أن من تتحسن حالته المعيشية يمكنه طوعًا إيقاف الإعانة دون أي تبعات مالية، بينما يُلزم المتجاوزون بإعادة جميع المبالغ المصروفة مع الغرامات.
وختم كمال بالقول إن أبواب دائرته مفتوحة أمام المواطنين، ولا حاجة لمراجعة النواب أو السياسيين، فخدمات الحماية حق يكفله القانون لكل مستحق.
