إلى ذلك قال زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم خلال كلمة ألقاها في المؤتمر إن علينا التعامل بدقة في الجمع والتوفيق بين حق النازحين واحتضانهم ورعايتهم وتهيئة الأرضية لإعادتهم إلى منازلهم.
مطالباً الحكومة بمواصلة تقديم المنحة المالية للنازحين وإنشاء مخيمات مؤقتة لاحتضانهم.
وتوجيه دوائر الجنسية والجوازات بتسهيل إصدار المستمسكات المفقودة منهم.
ودعا الحكيم الحكومة إلى اعتبار السنة الدراسية الماضية سنة عدم رسوب للطلبة النازحين.
نظراً للظروف النفسية التي لحقت بهم.
مؤكدا على ضرورة تكثيف رعاية النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.
وشدد الحكيم على ضرورة وضع خطة أمنية شاملة لحماية النازحين في المناطق التي نزحوا إليها.
وتوفير الممرات الإنسانية لإخراجهم من المناطق التي تشهد عمليات عسكرية.
وصولا إلى تحرير كامل المناطق التي يتواجد فيها تنظيم داعش الارهابي.
لافتا إلى أن هدف الإرهاب هو إفراغ المناطق التي يستهدفها من التنوع السكاني والمذهبي والديني والقومي.
إرسال التعليق