أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، باسم العوادي، أن الأدلة والشواهد على جرائم عصابات داعش الإرهابية ما زالت تظهر حتى بعد سنوات من هزيمتها واندحارها، وتطهير العراق من عناصرها الذين ارتكبوا أسوأ الانحرافات الفكرية والاعتداءات الشاذة في المنطقة منذ عقود.
وأشار العوادي إلى الجرائم التي كشف عنها في موقع “الخسفة” بمحافظة نينوى، والتي تضم رفات آلاف الضحايا من العراقيين الأبرياء من مختلف المكونات، مؤكداً دعم الحكومة لكل الجهود الفنية والقانونية للتعرّف على الضحايا وخدمة ذويهم، وتوثيق هذه الجريمة وتعريف العالم بحجمها.
وأضاف أن الأحداث تكشف يومًا بعد آخر حجم الوحشية التي مارسها الإرهاب، والتي تمثل امتدادًا للممارسات الدكتاتورية السابقة ضد أبناء الشعب العراقي، مشدداً على أن انتصار العراقيين المشرف لم يذهب سدى، وأن دماء الشهداء الغالية قد أسهمت في تحقيق هذا النصر.
إرسال التعليق