أفاد مصدر رفيع في قيادة عمليات الأنبار العسكرية أن طيران التحالف الدولي شن، فجر الاربعاء، غارات جوية على تجمعات داعش الإرهابي، وتمكنت من قتل ثلاثة وعشرين من عناصره في مناطق تابعة لمدينة الرمادي.
وعلى ما يبدو فان واشنطن حصلت على تطمينات من حكومة بغداد بعدم مشاركة ميليشيات مدعومة من ايران ومحسوبة على الحشد الشعبي في معركة الرمادي .
واجرى رئيس الوزراء العراقي ، مساء الثلاثاء، مباحثات مكثفة مع الرئيس الاميركي باراك اوباما ، اكد فيها الطرفان على جهود مكافحة الارهاب والسبل الكفيلة لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات، وفق بيان صحفي صدر عن مكتب العبادي، هذا وقد نقل مراسلون ميدانيون عن المصدر المسؤول في قيادة عمليات الانبار ،أن طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نفذ غارات جوية دقيقة على مواقع الإرهابيين في مناطق السجارية والبوفراج استهدفت أربعة معاقل للمسلحين ما تسبب في قتل ثلاثة وعشرين مجرماً من التنظيم الإرهابي وتدمير المواقع المتحصنة بالكامل.
ورهنت الولايات المتحدة مشاركة التحالف الدولي في القتال ضد داعش الذي يسيطر على محافظة الأنبار منذ عام ونصف العام تقريباً بانسحاب الميليشيات المقاتلة ضمن الحشد الشعبي في المحافظة.
وقال السفير الأميركي في العراق ستيوارت جونز خلال اجتماع مع مسؤولي وشخصيات محافظة الأنبار قبل ايام ،ان وجود هذه الميليشيات التي أشار إلى أنها تعرقل عمل التحالف الدولي سيتسبب بأعمال عنف طائفية فضلاً عن انها مرفوضة من قبل الاهالي والعشائر الموجودة هناك لا سيما ان هذا الموقف العشائري تؤيده واشنطن بشدة.
إرسال التعليق