قال المتحدث باسم قيادة قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” العقيد كريستوفر كارفر إن 30 ألفاً من القوات العراقية وبمساندة الحشد الوطني و ابناء العشائر يخططون للهجوم على مدينة الموصل، شمالي العراق، بغرض استردادها من التنظيم الإرهابي.
وأشار كارفر إلى أنه “من 8 إلى 12 لواء عراقياً، واثنين من البيشمركة الكردية فضلا عن الاف من المتطوعين في معسكر الحشد الوطني و مقاتلي ابناء العشائر يستعدون لاسترداد الموصل التي قد يوجد بها ما لا يزيد عن 10 آلاف مسلح تابع لداعش.
وأوضح في مؤتمر صحفي هاتفي مع صحفيين في العاصمة الاميركية واشنطن، أن القيادة العسكرية العراقية تتوقع استرداد الموصل “نهاية العام الجاري”، مستدركا “إلا أن على القوات الأميركية أن تضع تقديراتها هي الأخرى”، واعتبر الجدول الزمني العراقي “تقديراً متفائلاً”.
ولفت الى أن “العراقيين لازالوا في وضع إعداد الخطة”، مبيناً أن الدور الأميركي سيكون “في دعم خطتهم لكننا سنبحث عن طرق لتسريع الجدول الزمني للعمليات العسكرية”.
وعزا كارفر، بطء تحرك الجيش العراقي، مقارنة بتقدم “قوات سوريا الديمقراطية” التي يقودها تنظيم “ب ي د” إلى اختلاف الطبيعة الجغرافية للمناطق التي يسيطر عليها داعش في سوريا عن تلك التي في العراق، إضافة إلى أن “الجيش العراقي لازال في طور البناء”.
الضابط الأميركي أوضح أن مسلحي داعش “يقومون بترحيل عوائلهم إلى خارج الموصل، ويدفعون مرتبات أقل لمقاتليهم بسبب مهاجمة القوات الأميركية لمؤسساتهم المالية والنفطية”.
إرسال التعليق