نتقدت صحيفة التايمز في عددها الصادر، اليوم السبت، سياسة بريطانيا ومواقفها من قضايا الشرق الأوسط، عادة اجتياح العراق عام 2003، ودور بريطانيا في إدارة الوضع فيه برفقة الأميركيين، أسفر عن “دولة فاشلة” ما تزال تمزقها النزاعات الطائفية.
ونشرت صحيفة التايمز مقالا للكاتب ماثيو باريس ينتقد فيه سياسة بريطانيا ومواقفها من قضايا الشرق الأوسط، إذ ينطلق كاتب المقال من تصريح لوزير الخارجية، فيليب هاموند، نشرته الصحيفة، أمس، يقول بأن “بريطانيا لا تستبعد شن غارات على تنظيم داعش في لبنان”، لمراجعة السياسة البريطانية في المنطقة.
ويقول باريس، إن “الوقت حان، بعد 25 عاما من الحرب على العراق، لنعترف بأننا أضعنا الطريق إلى الشرق الأوسط، في سياستنا الخارجية والعسكرية”، حيث يعود إلى حرب الخليج الأولى بقيادة الرئيس الأميركي بوش الأب، ثم اجتياح العراق في عده ابنه عام 2003، ودور بريطانيا في إدارة الوضع في العراق برفقة الأميركيين، وكيف أن هذا التدخل أسفر عن دولة فاشلة، لا تزال تمزقها النزاعات الطائفية.
إرسال التعليق