البيشمركة تدمر عجلات لداعش وتقتل من فيها بصد هجوم للإرهابيين شمال غرب الموصل

كشف مصدر امني في محافظة نينوى، الأحد، عن صد قوات الپيشمرگة هجوما لإرهابيي داعش بالقرب من ناحية بعشيقة شمال غرب الموصل.
وقال المصدر إن الهجوم وقع فجر اليوم الأحد وطال عددا من مواقع الپيشمرگة في محور ناوران، الا ان مدفعية الپيشمرگة ردت على المهاجمين بعنف وتصدت لهم.
وأضاف المصدر ان النيران التي وجهتها قوات الپيشمرگة تسببت في تدمير عدد من عجلات الهمر التابعة للدواعش وأبادت من كان فيها.
هذا وتثير عمليات البيشمركة وهي تقترب أكثر فأكثر من حدود مدينة الموصل وتجعل دواعش المدينة في مرمى مدفعيتها، رعب عصابات التنظيم، التي تسعى عبر الاعتداء على الأهالي وبث الإشاعات المخيفة لهم إلى إرباك الرأي العام حول خسائرها البشرية والمادية داخل المدينة، واهتزاز ثقة عناصرها بقياداتها التي هرب معظمهم من العرب والأجانب تاركين إياهم إلى مصير الموت في معركة غير متكافئة، عصابات همجية لا قضية لها في مواجهة العالم كله، عصابات ظنت أن خوض اللعبة للثراء السريع وارتكاب الجرائم لن تكون لها نهاية في ظل التضخيمات الداعشية التي ترفع شعارات من مثل (باقية وتتمدد)، حتى صدموا بتقلصها واقتراب موعد زوالها.
أمس الأول دكت البيشمركة معاقل للتنظيم في مركز الموصل، وبدل أن يرد الدواعش على جهة النيران، أطلقوا قذائف على الأهالي وأوقعوا بينهم شهداء وجرحى، ثم عاد التنظيم المجرم ليقصف بقذيفة أمس في احد أحياء المدينة مخزنا لغاز الكلور، متهما البيشمركة بقصف الناس بغازات سامة.