واكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، السبت، أن خمسة وعشرين مجرما من تنظيم (داعش) يرتدون الزي العسكري العراقي هاجموا قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الانبار أمس الجمعة، فيما اشار إلى ان جميع المهاجمين لقوا مصارعهم ولم ينج منهم أحد.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الادميرال كيربي في تصريح لصحيفة الغارديان البريطانية إن خمسة وعشرين من مجرمي تنظيم داعش يرتدون الزي العسكري العراقي هاجموا قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الانبار.
وأضاف كيربي أن المهاجمين لقوا مصارعهم جميعا خلال الهجوم إما بتفجير احزمتهم الناسفة او برصاص القوات العراقية قبل ان يتمكنوا من تفجير انفسهم، لافتا الى ان المؤشرات الاولية تدل على ان بعض المهاجمين تمكنوا من تفجير احزمتهم ومن ثم أعقبهم دخول ما يقرب 15من خمسة عشر من مجرمي التنظيم كان اغلبهم يرتدي الزي العسكري العراقي.
وتابع كيربي أن الهجوم لم يسفر عن مقتل او جرح اي من القوات العراقية او الأميركية، مؤكداً أن القوات الأميركية لم تشترك بالمعركة.
واشار كيربي إلى ان مجرمي داعش سيطروا على منطقة البغدادي القريبة من قاعدة عين الأسد وهي المرة الاولى منذ ما لا يقل عن شهرين لم ينجح فيها التنظيم من السيطرة على اي منطقة جديدة من الارض، وقال: لم يتضح بعد فيما اذا تمكن المهاجمون من اختراق السور الخارجي للقاعدة التي تضم سلسلة من الابنية، مؤكدا في الوقت ذاته، أن المعلومات التي يجري جمعها الآن ستوضح بعض التفاصيل لاحقا.
من جانبه قال المسؤول في البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن ان أربعمئة جندي اميركي في القاعدة كانوا على بعد ميلين عن مكان الهجوم في قسم آخر من القاعدة.
إرسال التعليق