البنتاغون يطالب البيت الأبيض بالمزيد من القوات لقتال “داعش”

أبلغت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، البيت الأبيض بالحاجة إلى قوات إضافية لمحاربة تنظيم “داعش” الارهابي وحثت على نشر هذه القوات خلال الأسابيع المقبلة، وفقا لصحيفة واشنطن تايمز الأميركية.

ووفق البنتاغون فإن هناك حاجة إلى أن تضم القوات الإضافية المئات من المدربين والمستشارين وقوات الكوماندوز.

ونقلت الصحيفة عن مسوؤلين تأكيدهم، أن مسؤولين بالبنتاغون أبلغوا البيت الأبيض أن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لتدمير “داعش” تتطلب المزيد من القوات، وذلك زيادة على 3700 جندي أميركي موجود في العراق أصلا.

ووفق تصريحات مصادر رفيعة في البيت الأبيض والبنتاغون، فإن هزيمة تنظيم الدولة تتطلب مئات آخرين من الخبراء العسكريين، مع اقتراح بأن يزيد عدد القوات على 4500 عنصر.

ويعود قبول إدارة الرئيس باراك أوباما بضرورة إرسال المزيد من القوات، إلى الملاحظات الأخيرة لمسؤولي وزارة الدفاع الذين أعربوا عن رغبتهم في أن تضبط واشنطن عملياتها في الخارج.

وقال وزير الدفاع آشتون كارتر إنهم ‘ينتظرون الفرصة لفعل المزيد’. وأضاف في تصريحات لشبكة ‘سي. إن. إن’ أنهم لا يريدون أن يحلوا محل القوات المحلية.

وأشار كارتر إلى أنه تواصل مع وزراء دفاع أكثر من أربعين دولة ليطلب منهم للمساهمة في تعزيز مكافحة “داعش”، عبر المزيد من قوات العمليات الخاصة، والضربات والأسلحة والذخائر والمساعدة في مجال التدريب، ودعم القتال والخدمة القتالية.

وتوقع الوزير ‘ارتفاعا في عدد المدربين، وتنويعا في البرامج التي يقدمونها’.

وأعلن المتحدث باسم قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ستيف وارن تدريب حوالي 20 الف فرد من قوات الامن العراقية تمهيدا لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش.

وأوضح وارن من مقره في بغداد في تصريحات لصحفيين تجمعوا في  وزارة الدفاع الاميركية عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة أنه يجري الاعداد للألوية العسكرية العشرة التي ستدخل الموصل.

ومنذ استعادة القوات العراقية مدينة الرمادي في الشهر الماضي يكثف التحالف الدولي استعداداته لاستعادة الموصل.

كما نشرت الولايات المتحدة نحو 3500 جندي في العراق بهدف تدريب القوات المحلية وتقديم المشورة إليها.

وقال اللفتنانت جنرال الأمريكي شون ماكفرلاند قائد التحالف الدولي في العراق ان التحالف يعتمد بطولات الجيش العراقي في الانبار كمنهج تدريب لاستعادة الموصل.

ويتلقى الآن لواء المشاة 72 تدريبا في كيفية اختراق أحزمة الدفاع في إطار دورة لمدة عشرة أسابيع في قاعدة بسماية إلى الجنوب من بغداد.

إرسال التعليق