جدد أهالي مدينة الموصل رفضهم القاطع لمشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير مدينتهم، خوفاً من تنفيذ الميليشيات لعمليات قتل على الهوية، وحرق للمنازل بدوافع طائفية وانتقامية.
ونقلت صحيفة القدس العربي عن أهالي المدينة أن ما جرى في محافظتي ديالى وصلاح الدين من عمليات قتل ونهب وحرق للمساجد جعل أهالي الموصل على يقين أن تلك الميليشيات لم تأت لأجل التحرير، بل سعيا لتنفيذ أعمال انتقامية وطائفية ضد المكون السني.
وأوضحوا أن تشكيل الحشد الشعبي وتسليحه والشعارات التي يرفعها كلها طائفية وتخدم التطرف، الأمر الذي يولد حالة خوف وارتياب مشروعين لدى أهالي المدينة.
إرسال التعليق