تنص اتفاقية كانت قد عقدت بين مسؤولي محافظة الأنبار والحكومة الاتحادية على تسليم الملف الأمني لمدينة الفلوجة للشرطة المحلية وأبناء العشائر، مما يعني خروج قطعات الجيش والقوات المساندة خارج المدينة.
في حين يشدد مسؤولو الأنبار على ضرورة إخراج ميليشيات الحشد الشعبي ومحاسبتها على الانتهاكات التي ارتكبتها بحق المدنيين.
قائممقام قضاء الفلوجة عيسى العيساوي، من جهته، أكد أن الشرطة المحلية في الفلوجة قادرة على حفظ الأمن داخل المدينة، وقد شاركت في استعادتها بفوجين منها، وهما الآن في الداخل مع جهاز مكافحة الإرهاب.
إرسال التعليق