شهدت محافظتا نينوى وصلاح الدين اليوم الأحد فوضى واسعة في المدارس بسبب تراجع حضور الطلاب والمعلمين، بالتزامن مع انطلاق التصويت الخاص للإنتخابات البرلمانية العراقية
قرار مجلسي المحافظتين بعدم إعلان عطلة رسمية لمناسبة الإقتراع أثار غضب المواطنين وأدى إلى عزوف آلاف الناخبين عن المشاركة
تقارير محلية أوضحت أن أقل من نصف الطلاب حضروا إلى المدارس، فيما غاب معظم المعلمين، ما تسبب في توقف جزئي لسير العمل، خاصة مع عدم وصول حافلات النقل المدرسي
الأزمة لم تقتصر على المدارس، بل امتدت إلى ممثليات وزارة التربية في إقليم كردستان، حيث أثر الغياب على العمل الإداري بشكل واضح
وفي ظل هذا الوضع، أطلقت حملة منظمة لمقاطعة الإنتخابات في نينوى، جمع خلالها نحو 300 ألف ناخب تواقيعهم، احتجاجًا على ما وصفوه بسوء الإدارة والفساد، متهمين مسؤولي التربية بالإستفادة المالية من استمرار الدوام
وأكد مرشحون أن القرار ساهم في تثبيط عزيمة الناخبين، مشيرين إلى أن منح عطلة رسمية كان سيزيد من فرص المشاركة في التصويت
ويتوقع مراقبون أن يكون لهذا الإستياء الشعبي أثر مباشر على نسبة الإقبال في التصويت العام المقرر الثلاثاء المقبل، ما يجعل قرار مجلسي المحافظتين محور جدل سياسي واسع في العراق
إرسال التعليق