أعربت منظمة الأمم المتحدة عن قلقها بشأن وجود صعوبات في علاج المدنيين المصابين جراء العمليات الجارية لاستعادة مدينة الموصل من قبضة داعش.
منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراندي، أكدت أن نحو مئتي مصاب مدني وعسكري نقلوا إلى المستشفى الأسبوع الماضي، وأن القوات الامنية تفعل ما بوسعها لتقديم المساعدة، لكن لا توجد قدرة كافية على معالجة المصابين ميدانيا، والتعامل مع المصابين، جراء القناصة والوقوع في مرمى نيران داعش.
وعبرت المسؤولة الأممية عن خشيتها من احتمال إصابة عدد أكبر من المدنيين ووقوعهم ضحايا مع اشتداد المعارك في جميع المحاور.
إرسال التعليق