الأردن يؤكد تمسكه بمواصلة الحرب على الإرهاب واتصالات مع أطراف دولية للإفراج عن الطيار الأسير

أكد الأردن مواصلته الحرب على الإرهاب، ودعا وزير الأوقاف الأردني هايل داود في خطبة صلاة الجمعة أمس إلى ضرورة محاربة الإرهاب والتطرف. وفيما نفى الأردن أن تكون طائرته أسقطت بنيران التنظيم المجرم، انطلقت مسيرات حاشدة وسط عمان تنادي بالحرية للطيار معاذ الكساسبة.
وبين الترقب والانتظار، يعيش الأردن مع قضية أسر الطيار الكساسبة الذي يحتجزه تنظيم داعش المجرم في الرقة.
وفيما تواصل خلية الأزمة السياسية والأمنية بحث مختلف الخيارات، صدرت تلميحات من رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور عن اتصالات تجريها عمان مع أطراف دولية للإفراج عن الطيار.
وبرغم هذه التلميحات، تجاهلت عمان التقارير التي تداولتها أوساط صحفية حول سيناريو تبادل محكومين لدى الأردن، في قضايا أمنية وإرهابية، بالأسير الطيار، وتتحدث هذه الأوساط تحديداً عن ثلاثة معتقلين يقضون محكومياتهم في الأردن حالياً.
وتمسك الأردن العضو في التحالف العربي الدولي بمواصلته الحرب على الإرهاب. وخصص وزير الأوقاف الأردني خطبة الجمعة التي حضرها ولي عهد الأردن لموضوعة الإرهاب وضرورة مكافحته، وتساءل الوزير هايل داود هل ننتظر حتى يقطع الداعشيون رؤوسنا لنقاتلهم. وأكد أن التنظيم المجرم يذبح السنة، معدداً العشائر السنية التي قتلت في العراق وسوريا.
كما تحدث في خطبته عن الفدية وقبول الرسول الفدية مقابل أسرى الحرب.
وشهدت بلدة عي في محافظة الكرك جنوب الأردن، مسقط رأس الطيار، قدوم وفود شعبية للتضامن مع أسرة الكساسبة. كما جرت وسط العاصمة عمان مسيرة بعد صلاة الجمعة نادت بالحرية للطيار الأردني معاذ الكساسبة.
في غضون ذلك نفى الأردن أن تكون طائرته وهي طراز F-16 أسقطت بـنيران التنظيم المجرم، مؤكداً أنه لا يمكن تحديد سبب سقوط الطائرة في الوقت الحالي، لعدم إمكانية الوصول إلى حطام الطائرة أو الطيار.

إرسال التعليق