ارتفع عدد الفارين من مركز مدينة الفلوجة عبر منطقة الحلابسة جنوبا الى اكثر من 10 آلاف نازح من النساء والاطفال والشيوخ بعد ان عزلت قوات الجيش الرجال ما بين (15-50 ) عاما للتحقيق والتاكد من سلامة موقفهم .
ووجه النازحون الذين افترشوا الطريق العام الرابط بين مفرق السلام وعامرية الفلوجة جنوبي المدينة نداءات استغاثة الى الحكومتين العراقية والمحلية والقيادات الامنية لتوفير عجلات تقلهم الى عامرية الفلوجة .
ونقل النازحون ان ” الساعات العشر الماضية كانت قاسية جدا على العوائل الفارة من مركز المدينة وهم يفترشون المناطق الصحراوية في اجواء مناخية متردية بسبب عاصفة ترابية رافقت هروبهم من المدينة تحت وابل نيران داعش ، والقصف المدفعي الذي تسبب بمقتل اكثر من 50 مدنيا حتى الان “.
واضاف نقلا عن شهود عيان ،ان ” الكثير من العوائل التي تعرضت بيوتها للقصف المدفعي دفنت موتاها في حدائق المنازل وغادرت على عجالة عبر منفذ الحلابسة جنوبي المدينة ، وهم عاجزون عن الوصول الى عامرية الفلوجة بسبب منعهم من السير مشيا على الاقدام من قبل قوات الجيش حفاظا على سلامتهم من العبوات الناسفة والالغام “.
وتابع ،ان “اية جهة حكومية او امنية لم توفر ،حتى ساعة اعداد هذا الخبر، عجلات لنقل النازحين الى عامرية الفلوجة حيث تتكفل عشيرة البو عيسى بتوفير الماوى والطعام والمساعدات العاجلة للعوائل في حال وصولها الى الناحية التي تبعد نحو 20 كلم عن مفرق السلام “.
وتمكنت نحو 1200 عائلة ،صباح اليوم، من الهروب عبر منفذ الحلابسة ، ومع الانهيار المستمر لداعش داخل المدينة بفعل قوة الهجوم المدفعي والغارات الجوية المكثفة للقوات العراقية ارتفع عدد الفارين الى اكثر من 10 آلاف شخص ، وفقا لما افاد به نائب رئيس مجلس المحافظة فالح العيساوي قبل قليل
إرسال التعليق