استعادة 65 كم من محيط الموصل.. وداعش بات محتجزا داخل المدينة

بات تنظيم داعش معزولا داخل حدود الموصل، مدركا انها نهايته الحتمية مهما فعل، بعد ان تمكنت القوات المشتركة، عبر سلسلة من العمليات العسكرية، إعادة السيطرة على مساحة تقدر بأكثر من ستين كيلومترا حول محيط المدينة وأضحت قريبة من مركز الموصل بعشر كيلومترات. فيما يؤكد مسؤولون غربيون ان الولايات المتحدة والعراق اطلقا استعدادات لشن هجوم واسع لاستعادة نينوى.
يأتي ذلك في وقت التحقت الوجبة الاولى من الحشد الوطني في معسكر غرب الموصل، والتي من المفترض ان تكمل تدريبها على أيدي ضباط عراقيين وامريكيين، فيما تشير مصادر أمنية في مدينة الموصل الى ان داعش في حالة تخبط وارباك بعد مقتل عدد من عناصره في معارك على أطراف الموصل، وبدأ بنشر متسولين لجمع الاخبار خوفا من حدوث حالات تمرد داخل المدينة.
الى ذلك قال المسؤول الكردي، عضو مجلس محافظة نينوى هاشم البريفكاني ان قوات البيشمركة تمكنت خلال اليومين الماضيين من فرض سيطرتها بالكامل على ناحية وانه، شمال الموصل، والقريبة من سد الموصل.
وأكد البريفكاني ان القوات الكردية حررت كل القرى المحيطة بالناحية، وهي بلدات استراتيجية، ستؤمن الطريق الى السد.
وأضاف البريفكاني ان القوات المشتركة قطعت الطريق الواصل بين سنجار وتلعفر والموصل، وصار التنظيم محتجزا في الموصل مركز محافظة نينوى الذي تقترب منها القوات العراقية بمسافة تتراوح بين خمسة عشر الى عشر كيلومترات في بعض المناطق.
وقدر البريفكاني المساحة التي تحكم القوات الامنية سيطرتها عليها بالكامل في اطراف مدينة الموصل بعد تحريرها من دنس داعش بخمسة وستين كيلومترا.
في غضون ذلك كشف بنيان الجربا وهو مسؤول عربي في مجلس محافظة نينوى ان نحو ألف عنصر من عشائر موصلية مختلفة التحقوا بمعسكر غرب الموصل، القريب من ناحية زمار، استعدادا للانضمام إلى القوات المقاتلة.
وقال الجربا: من المفترض ان يقوم ضباط عراقيون واميركيون بادخال هؤلاء العناصر في دروات تدريبية سريعة ومن ثم زجهم في المعارك ضد الدواعش في الموصل.

إرسال التعليق