أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة سي. بي. إس نيوز الإخبارية الأميركية أن سبعة وخمسين بالمئة من مواطني الولايات المتحدة يؤيدون إرسال قوات برية أميركية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، بزيادة كبيرة عن تشرين الأول الماضي عندما كانت تلك النسبة سبعة وأربعين بالمئة وعن ايلول حيث بلغت النسبة تسعة وثلاثين بالمئة.
وأوضح استطلاع الرأي الذي نشرت نتائجه اليوم أن غالبية الأميركيين يؤيدون الآن إرسال قوات برية أميركية إلى العراق وسوريا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي لأول مرة، حسبما كشف استطلاع الرأي الجديد.
ونوهت الشبكة إلى أن هذا الاستطلاع جاء عقب خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما حول مكافحة التطرف الذي يؤمن بالعنف الأربعاء الماضي، حيث تجلت وحشية التنظيم مؤخرا في شريط فيديو نشر على الإنترنت يظهر إعدام واحد وعشرين قبطيا مصريا، وكان له تأثير ضئيل على الرأي العام الأميركي.
ورأت الشبكة أن التحول في مزاج الأميركيين، الذي انعكس في أرقام الاستطلاع لصالح التدخل، يمكن أيضا أن ينعكس في التصورات الخاصة بهذا التهديد، إذ أصبح ما يقرب من خمسة وستين بالمئة من الأميركيين يعتبرون هذا التنظيم تهديدا كبيرا.
وأجرت شبكة سي. بي. إس. نيوز الإخبارية الأميركية الاستطلاع عبر الهاتف باللغتين الإسبانية والانكليزية خلال المدة من الثالث عشر إلى السابع عشر من شهر شباط الجاري، بطرح سؤال على أكثر من ألف مواطن بالغ في جميع أنحاء الولايات المتحدة
إرسال التعليق