أشاد اسامة النجيفي زعيم ائتلاف متحدون اليوم الخميس بالدور الذي لعبته القوات الكوردية في التصدي لهجوم داعش على معسكر "زيلكان".
وقال النجيفي في بيان "جمع البغي والإرهاب عدته ليستهدفا رمزا من رموز صمودكم ورفضكم لكل محتل ودخيل وأفاق دنست أقدامه ثرى الموصل الحدباء، إنه معسكر تحرير الموصل في زيلكان ، أكثر من مائة قذيفة محملة بالموت والحقد واللؤم وجهت إلى شباب نينوى العازمين على تحريرها، المضحين من أجلها، الحاملين قلوبهم على أكفهم، ونبض شرايينهم يهفو للموصل أرضا وتاريخا وحضارة".
وتابع "وبرغم كل الحقد والنيران المعادية ، تنادى أبناء نينوى للرد، وإسكات فحيح الموت الذي صدر عن الإرهابيين الذين يجمعهم الغل على شباب ما أحنوا رؤوسهم يوما، فداعش وما خلفها أو اصطف معها ، لن يكونوا أبدا غير عنوان للدرك الأسفل من البشر في شرورهم وعدوانهم".
ولفت النجيفي إلى أن "مقاتلي نينوى الشجعان نزفوا دما وحقنوا دماء إخوانهم المقاتلين بشجاعتهم وصبرهم وإرادتهم التي يحدوها الحب والأمل في غد أفضل، لهذا يكون الشكر والتقدير العالي لأبطال نينوى وقائدهم البطل اثيل النجيفي وضباطه الشجعان تعبيرا عن معرفة مؤكدة ببطولاتهم وروحهم المشبعة بالولاء للأرض والإنسان".
وقال "وكل الشكر والتقدير للمدربين الأتراك الذين آزروا أبطال الموصل ونزفوا دما وهم يستبسلون في قتال داعش ، ويلتحمون مع أحرار نينوى في خندق واحد".
وأضاف النجيفي "وكان لرجال البيشمركة الأبطال الدور الكبير الحاسم في التصدي للإرهابيين ومشاركة المقاتلين من أبناء نينوى في معركة هي فاتحة لمعارك قادمة توحد فيها الهدف والجهد وتعمد بالدم أيضا".
وأشار إلى أن "شعب الموصل بتاريخه، وسفر بطولاته، وإرادته يقف اليوم بكل قوة خلف الشجعان الأبطال الذين يمثلون عــزة الموصل ، وبشائر نصرها القادم، فهم يدركون أكثر من غيرهم بأن نصرهم هو كسر لظهر الإرهاب ليس في نينوى فحسب بل في المنطقة بأسرها".
إرسال التعليق