فرّ عشرات آلاف من المدنيين مع تقدم القوات الأمنية لاستعادة الفلوجة، وقد تعرض المئات منهم للاحتجاز والتعذيب على أيدي الميليشيات في الحشد الشعبي، فيما تحتجز قوات حكومية آلاف الأشخاص، بهدف التحقق مما إذا كان بينهم عناصر إرهابية يحاولون الفرار وسط هؤلاء المدنيين.
خلية الإعلام الحربي قالت في بيان لها إن من بين المحتجزين ألفين ومئة وخمسة وثمانين مطلوبا، وفق مذكرات أو شهادات مواطنين عليهم، مؤكدة الإفراج عن احد عشر ألفاً وستمئة وخمسة من النازحين.
ولفتت الى أن المتبقين قيد التدقيق نحو سبعة آلاف شخص، والعمل متواصل لإكمال التدقيق بمركز الاحتجاز في الحبانية.
إرسال التعليق