قال اثيل النجيفي، محافظ نينوى ورئيس اللجنة الأمنية العليا العليا، إن من بديهيات ادارة الحروب والازمات تحديد المسؤوليات وتحميل المسؤول بعد ذلك مسؤوليته بحجم الصلاحيات التي يتمتع بها.
وأضاف النجيفي، ها هو المشهد في الانبار مرتبك اكثر مما كان في نينوى، وأرجو أن لا تتكرر الأخطاء في الانبار مع ضياع المسؤولية.
وتساءلَ النجيفي، مَن هو القائد السياسي الذي يدير الازمة ميدانيا؟ وماهي الأذرع التي يستعين بها لإدارة الازمة؟ هل هو محافظ الانبار، أم الوزراء والمسؤولين من الانبار، أم هو مجلس المحافظة، أم أن القيادة عسكرية بحتة وخارج سلطة الادارة السياسية والمدنية، وهل هو قائد شرطة الانبار ام قائد عملياتها ام ان المسؤول هو وزير الدفاع ام وزير الداخلية ام القائد العام للقوات المسلحة؟ أم أن المسؤولين غير هؤلاء جميعا ونبحث عن المسؤولية لدى الحشد الشعبي المشارك او شيوخ عشائر المنطقة؟
وأوضح النجيفي، أنه مشهد مرتبك يقابله تنسيق منظم من قبل داعش في فتح جبهات قتال في مناطق مختارة لسحب القطعات باتجاهها، داعياً الحكومة أن تحدد المسؤوليات والقيادة في محافظاتنا وفي المركز، وتحديد كيفية توزيع تلك الصلاحيات والمسؤوليات، مبيناً أن على المقاتل أنْ يعرف خطة قتاله كما تعرف الادارة السياسية امكانياتها وتكون مقنعة لمواطني المحافظة بقدرتها على الوفاء بالتزاماتها
إرسال التعليق