أكدت الهيئة العامة للآثار والتراث، اليوم السبت، أن عملية تفكيك عقار “بيت أبلحد مراد” التراثي الواقع على ضفاف نهر دجلة ضمن مشروع الواجهة النهرية في الموصل، تمت وفق تقارير هندسية وفنية دقيقة، وليست عملاً عشوائياً، بعد ثبوت تعرض المبنى لأضرار إنشائية جسيمة.
وقال مدير آثار وتراث نينوى، رويد الليلة، إن “مساحة العقار تزيد على 1800 متر مربع، وقد أظهرت الفحوصات الإنشائية التي أجراها المكتب الاستشاري لجامعة المنصور والمكتب الاستشاري المتعاقد مع الشركة المنفذة، أن البناء تضرر بشدة جراء الحريق وتآكل حجر الثرش، ما جعله غير صالح للترميم”.
وأضاف أن “القرار نصّ على تفكيك الأحجار السليمة وعزلها تمهيداً لإعادة بناء العقار على شكله الأصلي وبنفس المواد المستخدمة سابقاً، وبإشراف مباشر من مفتشية آثار وتراث نينوى”، مؤكداً أن “العملية تمت وفق ضوابط التوثيق والترميم المعتمدة رسمياً”.
إرسال التعليق