اتحاد القوى يطالب بوضع حد لـ “القتل والاختطاف” شمال بابل: قد يتطاير شرارها لمناطق أخرى

طالب تحالف القوى العراقية، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء حيدر العبادي بوضع حد لعمليات “القتل والاختطاف” في منطقتي الحصوة والاسكندرية شمالي محافظة بابل، محذرا من أن ذلك سيؤدي الى “فتنة طائفية” يتطاير شرارها لمناطق أخرى.
وقال التحالف في بيان “في الوقت الذي استنكرنا بشدة حادث التفجير الارهابي في ملعب لكرة القدم بمنطقة الاسكندرية، والذي راح ضحيته نحو 33 شهيدا وعشرات الجرحى اغلبهم من المكون السني، فإننا ندين الأعمال الانتقامية التي قامت بها عناصر إحدى الميليشيات المتنفذة وقيامها باختطاف عشرات الأشخاص الذين ما زال مصيرهم مجهولا، وقتل عائلة بأكملها بمنطقة الحصوة إضافة الى حارس جامع الإسكندرية الكبير”.
وطالب التحالف، رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ”وضع حد للانفلات الامني الذي تشهده منطقتي الحصوة والإسكندرية، شمالي بابل، وعمليات القتل والاختطاف الذي تقوم به ميليشيات طائفية ضد أهالي المنطقتين من ابناء المكون السني”، مشددا على “ان تتحمل الاجهزة الامنية في محافظة بابل مسؤوليتها لبسط الامن وسحب عناصر تلك الميليشيات التي تنتشر حاليا في منطقتي الحصوة والاسكندرية، وتقوم باعتقال المواطنين الأبرياء على الهوية”.
وأكد التحالف، أن “ما تقوم به هذه الميليشيات قد يؤدي الى فتنة طائفية يتطاير شرارها لمناطق أخرى، وبما يخدم أهداف عصابات داعش الارهابية والأجندات الخارجية المشبوهة التي تسعى الى بث بذور الفرقة والتناحر بين أبناء الشعب للنيل من وحدته الوطنية وامنه واستقلاله”.
وكان النائب عن ائتلاف الوطنية كامل الغريري قد طالب، أمس الاحد العبادي باتخاذ إجراءات عاجلة من اجل حماية المواطنين “من ابناء المكون السني” في منطقة الحصوة والاسكندرية في محافظة بابل، مشيرا الى أن “الميليشيات” خطفت العشرات من ابناء المكون السني واقتادتهم الى جهة مجهولة بعد تفجير ملعب كرة القدم في المحافظة.

إرسال التعليق