اتحاد القوى الوطنية يدعو العبادي الى نزع “السلاح المنفلت” في ديالى

حمّل اتحاد القوى الوطنية، اليوم الخميس، محافظ ديالى مثنى التميمي مسؤولية مقتل اثنين من أقارب النائبة ناهدة التميمي، وطالبه بـ”الاتزان” وأن يكون “محافظاً لديالى وليس لعشيرته”، داعيا رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى نزع “السلاح المنفلت” وإعلان ديالى منزوعة السلاح.
وقال النائب عن محافظة ديالى رعد الدهلكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نواب عن تحالف القوى، إن “محافظة ديالى تتعرض اليوم، إلى هجمة شرسة تستهدف السلم الأهلي في المحافظة”، محذراً من “السلاح المنفلت خارج سلطة القانون، كونه وجهاً آخر من الإرهاب الداعشي الذي يستهدف الأرض والإنسان”.
وأضاف الدهلكي، أن “تحالف القوى طالب سابقاً بحماية دولية لمحافظة ديالى بعد أن فشلت الإجراءات الحكومية بحفظ الاستقرار في المحافظة”، مطالباً القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي “بتولي مسؤولية الأمن في ديالى لحين عودة الاستقرار للمحافظة، ونزع السلاح المنفلت خارج سلطة الدولة وإعلان ديالى منزوعة السلاح”.
وأكد الدهلكي، على ضرورة “هيكلة الأجهزة الأمنية وبنائها على أساس مهني ووطني، بشكل يعيد التوازن وفق المادة التاسعة من الدستور”، داعياً إلى “إنهاء سياسة التغيير الديموغرافي من خلال عودة العوائل النازحة لمناطقهم، المحررة من أكثر من عام ونصف العام”.
من جانبه قال النائب ظافر العاني، إن “على محافظ ديالى الاتزان بتصريحاته والتحلي بروح المسؤولية”، مبيناً أن “الاتهامات المغلوطة بحق النائبة ناهدة الدايني أدت إلى مقتل اثنين من أولاد عمها، يوم أمس″.
وأضاف العاني، أن “النائبة الدايني تمكنت بشق الأنفس من تخليص عائلتها من أنياب الميليشيات”، داعياً محافظ ديالى إلى أن “يكون محافظاً لديالى وليس محافظاً لعشيرته وأن ينظر إليهم بعين الأبوة”.

إرسال التعليق