في تصريح للمدعو اكرم الكعبي أمين عام ميليشيا حركة النجباء من طهران يزعم فيه أن الحشد الوطني لأبناء الموصل صنيعة أجنبية ، مشيدا في الوقت نفسه بدعم عناصر حزب الله اللبناني الذين يعملون كمستشارين ومدربين للميلشيا التي يقودها .
قديما قيل شر البلية ما يضحك ، لكن السيد الكعبي في تصريحه من طهران لم يكن يقصد أن يخفف عن مستمعي تصريحه العجيب ، كان فخورا بتبعيته لايران وفخورا بدعم حزب الله ، وفخورا بنهجه الطائفي المقيت ..
لن يكون أكرم الكعبي الأول ولا الأخير في استهدافه للحشد الوطني ، ذلك أن العلم الوحيد الذي يرفعه الحشد الوطني هو العلم العراقي ولا علم غيره ، أما اعلام الميليشيات فأكثر من الهم على القلب .
لا يهمنا الكعبي ولا غيره ، ولكننا نعجب للمستوى الذي بلغته الصفاقة ، وغياب الحد الأدنى من الخجل ، فهو يتبجح بالعلاقة مع طهران ، ومع حزب الله اللبناني ، ولا يتورع عن وصف الحشد الوطني أنه صنيعة أجنبية لأن مجموعة من المدربين الأتراك يساهمون في تدريبه ، مثل هذا وغيره كيف يسمح أبناء العزة والكرامة أبناء الموصل الحدباء بالمشاركة في تحريرها ، لذلك كان قرارهم برفض مشاركة الحشد الشعبي قائم على رفض وادانة فهم قاصر وخلفيات طائفية يمثلها الكعبي وأشباهه .
وأخيرا نقول للكعبي : أنك أصغر من أن تقف بوجه مجاهدي ومقاتلي الحشد الوطني أبناء الحضارة والأصالة والقيم العالية ..
إرسال التعليق