ائتلاف متحدون: ما يحدث في ديالى لم يعد مقبولاً وعلى الحكومة حماية اهالي المحافظة

اعتبر ائتلاف "متحدون للإصلاح"، الثلاثاء، أن ما يحدث في محافظة ديالى من خروقات أمنية "لم يعد مقبولا"، وفيما حمّل الحكومة مسؤولية حماية أهالي المحافظة، دعاالأمم المتحدةوالمنظمات الإنسانية وجامعة الدول العربية الى إدانة "الاعتداءات الوحشية".

وقال الائتلاف في بيان "لم يعد جائزا أو مقبولا ما يحدث في محافظة ديالى، ولا مسوغ يمكن أن يقنع المواطنين بأسباب الخرق الأمني الخطير، وتراجع الأمن وانهيار الثقة بالخطط المعتمدة، ذلك أن دماء الشهداء الأبرياء إلى جانب تفجير بيوت الله، وسلسلة الاغتيالات الجبانة، وتهجير الآمنين من بيوتهم كلها، أمور تقع في مقدمة حق الإنسان في الحياة قبل الحقوق الأخرى".

وأضاف الائتلاف في بيانه "ما يؤسف له أن هذه العمليات الاجرامية تستهدف مكونا بعينه طالما عانى وهجر ودفع دماء زكية في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، واليوم يدفع دماء أخرى على يد مجموعات مسلحة منفلتة، تعمل وتمارس مهامها الاجرامية دون حساب أو ردع من قبل الأجهزة الأمنية المخولة".

وتساءل "ماذا يعني تفجير الجامع الكبير وجامع الأورفلي وجامع القدس، وجامع القادسية، وجامع المثنى بن حارثة، وجامع نازدة خاتون؟ وهل من تفسير لحرق المحلات في منطقة الحي العصري وقتل المواطنين، فضلا عن قيام المجاميع المسلحة الطائفية باذاعة نداءات موجهة إلى أهل السنة في المقدادية تدعوهم إلى ترك مناطقهم؟".

وتابع البيان أن "ائتلاف متحدون للاصلاح في الوقت الذي يدين ويستنكر التفجير الاجرامي الذي حدث في المقدادية أمس، ويدين بأشد العبارات قوة، العملية الاجرامية التي استهدفت المواطنين في بغداد الجديدة، فإنه يدين ويستنكر ما يحدث في ديالى من خرق خطير لأمن المواطنين وحياتهم وبيوت عبادتهم".

وحمّل الحكومة "مسؤولية الحفاظ على أمن أهلنا في ديالى، وممارسة واجباتها في ضرب الجماعات المسلحة الطائفية، ووقف الاعتداءات على المواطنين"، داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية وجامعة الدول العربية الى "إدانة هذه الاعتداءات الوحشية، ودعم صمود المواطنين وتمسكهم بأرضهم وحقهم في الحياة الكريمة".

إرسال التعليق