أسامة النجيفي يلتقي شريحة من النازحين في أنقرة ويتعهد بمتابعة مشاكلهم مع الجهات المعنية لحلها

استعرض نائب رئيس الجمهورية لشؤون الأمن والدفاع أسامة عبدالعزيز النجيفي رؤيته الاستراتيجية لطبيعة الصراع مع تنظيم داعش الإرهابي، وتداعيات ذلك الصراع، والمشاكل والازمات التي نتجت بفعل العمليات الإرهابية التي استهدفت الانسان، والشواهد الحضارية وأضرحة الأنبياء والأولياء والجوامع والكنائس، وأخيرا الجريمة الشنعاء بتدمير المتحف العراقي في الموصل .
جاء ذلك خلال لقائه بمبنى السفارة العراقية في أنقرة صباح اليوم شريحة من النازحين.
وقال النجيفي خلال اللقاء الذي حضره النائبان عز الدين الدولة وحسن توران والسفير العراقي وأركان السفارة، ونائب رئيس مجلس محافظة نينوى، يتعين علينا جميعا امام وضع كهذا ان نتعاون ونحشد طاقاتنا، وإمكانياتنا من اجل استرجاع المناطق التي سيطرت عليها داعش ولدحر هذا التنظيم والاقتصاص من مجرميه.
وأعرب النجيفي عن تعاطفه الكامل مع النازحين في محنتهم وما معاناتهم وما يعترض حياتهم من مشاكل ومعوقات، مبديا عن أمله بان لا تطول تلك المحنة، مؤكدا أن الحل النهائي والوطني يكمن في عودة الجميع الى بيوتهم وأعمالهم.
ووجه النجيفي دعوة للجميع للمشاركة في حق وواجب قهر الاٍرهاب عبر التطوع في الجيش او الشرطة او الحشد الوطني، مجددا القناعة بأن أهل المناطق التي احتلتها عصابات داعش أولى من غيرهم بتحريرها.
و استمع النجيفي الى آراء النازحين في تركيا ومقترحاتهم ومشاكلهم، والمعوقات التي تعترض حياتهم اليومية، منها ما يتعلق بالتربية والتعليم وضمان دراسة الطلبة في مختلف المراحل، والمطالبة بشمولهم بمنحة المليون وإصدار بطاقات ذكية لهم، وتحويل رواتبهم التقاعدية الى تركيا، وتمكين السفارة من صرف جوازات سفر لهم، وتسهيل إجراءات الحصول على الوثائق والمستمسكات التي فقدوها.
وتعهد النجيفي بمتابعة مشاكل النازحين مع الجهات الرسمية المسؤولة للتوصل إلى سبل ممكنة لحلها، مجددا تأكيده على أن الأولوية تكون لتحرير الارض وإعادة النازحين التي هي مفتاح الفرج.
وأعرب النازحون في ختام اللقاء عن تثمينهم لالتفاتة النجيفي، مؤكدين انه محل ثقتهم وتقديرهم العالي لمواقفه الوطنية المتميزة.

إرسال التعليق