استنكر نائب رئيس الجمهورية أسامة عبد العزيز النجيفي ما قامت به الميليشيات الطائفية أمس في مدينة الأعظمية من حرق وتدمير واعتداءات على مواطني المدينة ..
بيان لمكتب نائب رئيس الجمهورية أوضح فيه أن ما حدث في مدينة الأعظمية من حرق وتدمير وتكسير واعتداءات على مواطني المدينة من قبل ميليشيات طائفية استغلت مناسبة زيارة الإمام الكاظم عليه السلام، أمر لا يمكن السكوت عليه لأنه يكشف أن هذه الفئة الخارجة عن القانون والخارجة عن مقومات المواطنة تضمر الشر وسوء النية ليس لأبناء الأعظمية فحسب بل للعراق كله .
ونقل البيان عن النجيفي قوله، إن ما قام به المعتدون دون وازع من خلق أو ضمير بحرق مبنى استثمار الوقف السني والبيوت القريبة وتكسير سيارات المواطنين والاعتداء عليهم وإطلاق شعارات طائفية وتجاوزت على مذهب يتبعه مئات الملايين من المسلمين ، بل حاولت اقتحام جامع الإمام الأعظم لولا تدخل القوات التي ارسلها رئيس مجلس الوزراء .
ودعا النجيفي الى محاسبة دعاة الفتنة وضربهم بشدة ومعاقبتهم حرصا على تاريخ الأخوة والوحدة والعمل المشترك .
كما طالب النجيفي رئيس الوزراء بتشكيل فوج من أهالي الأعظمية لحماية مقدساتهم التي انتهكها هؤلاء الخارجون على القانون، والتفكير جديا بابعاد خط سير الزائرين الكرام عن مدينة الأعظمية لمنع استغلال ذلك بأعمال لا تمت إلى جوهر الزيارة بصلة .
إرسال التعليق