ضمن خطة متعددة الجوانب تستهدف تحرير محافظة نينوى، واستكمالا للمنهج المعتمد من قبله، عقد نائب رئيس الجمهورية لشؤون الأمن والدفاع أسامة عبد العزيز النجيفي، اجتماعا، بحث انجازات قوات البيشمركة وتقدمها إلى أبواب الموصل من محاور عدة، مشيدا بالانجازات المتحققة التي حظيت بتقديره وتقدير وزير الدفاع ونواب نينوى.
هذا وجرى خلال اللقاء بحث التحضيرات والاستعدادات لقوات الشرطة والجيش ومقاتلي الحشد الوطني، وسير التدريبات ووصولها إلى مراحل متقدمة.
واستمع النجيفي إلى آراء ومقترحات النواب فيما يخص الجهد المبذول للتحرير، وجرى الاتفاق على أن يقوموا بزيارات ميدانية للجبهات والمناطق المحررة ومعسكرات التدريب، ومطالبة الحكومة بالإسراع في تزويد المقاتلين بالأسلحة والتجهيزات المطلوبة لتعزيز القدرة القتالية، لاسيما وأن القوات في مناطق محافظة نينوىيتمعون بمستوى عال في المعنويات وهم بانتظار ساعة الخلاص يوما بيوم.
كما اتفق المجتمعون على أن معركة تحرير نينوى ستعني فاتحة انتصارات تشمل العراق بأجمعه، وأن الانتصار فيها سيقصم ظهر الإرهاب المتمثل بعصابات داعش المجرمة.
من جانبه عرض وزير الدفاع خالد العبيدي رؤيته حول عمليات التحرير متعهدا بدعم معسكرات التحرير وزيادة قدرتها القتالية.
كما اتفق المجتمعون على تشكيل خلية أزمة من نواب نينوى لمتابعة التطورات والحضور الميداني والاطلاع التفصيلي على الاستحضارات كافة.
هذا وأشاد النجيفي بالحماس والوعي الوطني العالي، وعرض مفردات حملته في استراتيجية التحرير قبل المعركة وأثناءها ومرحلة ما بعدها أيضا، وشرح عناصر الخطة، والمعايير المعتمدة في استهداف عصابات داعش والمتعاونين معها، بما في ذلك منع أي حالة انتقام أو استهداف لغير المجرمينن مشددا على أن المطلوب هو بناء شامل يقوم على احترام مكونات نينوى جميعا، مشيرا إلى لقاءاته واجتماعاته مع المكونات كافة، والنتائج التي توصلوا إليها لضمان إسهامهم في عملية التحرير والمشاركة الفاعلة في مرحلة البناء التي تعقب التحرير.
إرسال التعليق