كما استقبل فخامة نائب رئيس الجمهورية أسامة عبد العزيز النجيفي أمس نيكولاي ملادينوف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق.
وأعرب النجيفي خلال اللقاء الذي حضره عدد من النواب عن أسفه للحادث الذي تعرض له فريق الأمم المتحدة، مستعرضا رؤيته للوضع السياسي والتقدم الحاصل في عمليات المواجهة مع تنظيم داعش الإرهابي، وما هو مطلوب في هذه المرحلة وصولا إلى تحرير كامل التراب الوطني.
ولفت النجيفي إلى أنه والكتلة التي يمثلها لم يتردد يوما في دعم حكومة الدكتور العبادي ومساندتها من أجل تمكينها من إنجاز ما هو متفق عليه من برامج وقوانين وتشريعات وانجازات، هدفها النهوض بواقع البلد، ومعالجة أخطاء المرحلة السابقة ، وهو يرى أن التسريع بتنفيذ فقرات الاتفاق السياسي فرصة لمنح البلد قوة كبيرة ودعما لا محدودا في القضاء النهائي على داعش، وتوفير أرضية خصبة للنهوض والتقدم..
وأكد وجود تحديات كبيرة، ومعرقلات تواجه عملية التغيير، قوامها حسابات لا تصب في خدمة المواطنن مشددا على أهمية دعم العشائر التي تقاتل داعش والإسراع بانجاز قانون الحرس الوطني، والتخفيف من معاناة النازحين، وبخاصة خلال الشتاء الحالي، والحفاظ على كرامة المواطن والتصدي لعصابات الجريمة ومافيات الفساد وتعزيز سيادة القانون. من جانبه استعرض ملادينوف جهود الأمم المتحدة في دعم الاتفاق السياسين والمساهمة في تقديم الخبرة والمقترحات في تشريع قوانين مثل: الحرس الوطني، والمساءلة والعدالة، وقانون العفو العام وغيرها من مشاريع القوانين، كما استعرض النشاطات التي قام بها في الأمم والمتحدة وعلاقاته مع بعض الدول المانحة للحصول على دعم للنازحين والتعريف بما يتعرضون له، مشيرا إلى أن الحاجة الفعلية أكبر بكثير من عمليات الدعم المتحقق.
هذا وتناول الاجتماع قضايا مختلفة تشكل في مجملها الاهتمام الرئيس بالبعدين السياسي والأمني في العراق، مع التأكيد على التعاون والعمل بروح الفريق الواحد، لتجاوز التحديات وتسريع دوران عجلة الاصلاح
إرسال التعليق