استقبل نائب رئيس الجمهورية لشؤون الأمن والدفاع اسامة عبد العزيز النجيفي أمس الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني والوفد المرافق له.
واستعرض مدني خلال اللقاء عمل المنظمة، التي قال إنها منظمة حكومية يحكمها الوفاق الحاصل بين الحكومات،لافتا إلى أن المنظمة تركز على ما جمع وتوحيد المواقف التي تجمعها الهوية الإسلامية، ومؤكدا أن العراق دولة أساس ووجوده قويا موحدا يشكل إضافة للمنظمة وقوة.
هذا وتطرق مدني لأمور مهمة، أبرزها الصراع المذهبي والعرقي، والتطرف الذي يمثله أسوأ تمثيل تنظيم داعش الإرهابي، وعرض بعض المقترحات في هذا الشأن.
من جانبه رحب النجيفي بزيارة وفد المنظمة متمنيا لها النجاح في مهمتها، وأشار إلى التمحور المذهبي باعتباره أمرا خطيرا مخربا، له امتدادات في المنطقة وخارجها، الأمر الذي يحتم البحث عن معالجات لا تتوقف عند الجانب العسكري فحسب، بل تتخطاه إلى الجوانب الفكرية والعقائدية، لافتا إلى أن المنظمة أن يكون لها دور أساس في هذا السياق.
واستعرض النجيفي خلال اللقاء مستجدات الواقعين السياسي والأمني، مؤكدا دعمه لحكومة العبادي على طريق تطبيق كامل فقرات الاتفاق السياسي وبخاصة تشريع قانون الحرس الوطني لدحر الإرهاب والقضاء عليه نهائيا.
كما استعرض أزمة النازحين والمهجرين، وما يعانونه من ظروف قاسية في ظل أوضاع غير إنسانية، مشددا على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي بالبدء بإنشاء صندوقين، الأول لإغاثة النازحين، والثاني لإعادة بناء المدن والقرى والبنى التحتية هدمها بفعل الإرهاب والعمليات العسكرية.
إرسال التعليق