استقبل النجيفي اليوم كن بولك ومجموعة من الباحثين الاستراتيجيين في معهد بروكينغز الأميركي.
وجرى خلال اللقاء بحث الوضعين السياسي والأمني في العراق، مع تركيز خاص على رؤية النجيفي حول تداعيات المواقف بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على الموصل وأساليب التحرير والاستحضارات لذلك.
وأكد النجيفي خلال اللقاء على التغيير الحكومي والموقف من حكومة العبادي، ودعمه للعبادي على طريق تحقيق آمال الشعب العراقي وتنفيذ برنامج الحكومة، معرجا على الاتفاق السياسي وما جرى تنفيذه من بنوده، لافتا إلى تنفيذ بعض الفقراتن فيما ما تزال فقرات أخرى كثيرة تنتظر التنفيذ.
كما تطرق النجيفي لجرائم داعش في الهدم والتدمير والقتل، والادعاء المزور، بأنها تدافع عن المكون السني في حين أن أكثر المتضررين منهم هم السنة أنفسهم، الذين يعيش أغلبهم مهجرين ونازحين، فيما تعرضت دورهم للنهب والتفجير وأفرادهم للقتل وشواخصهم الحضارية للتفجير، لافتا على دور الميليشيات والمافيات التي تعمل خارج القانون أو تستظل زورا بالحشد الشعبي.
وأوضح النجيفي محاور الأزمة العراقية في وجود داعش والمليشيات وسلوكهما الاجرامي ضمن رؤية تمثل الحرص الشديد على الوحدة والتعاون وتركيز الاهتمام على العدو الرئيس الذي يهدد العراق وشعبه ومستقبله..
وخلص النجيفي إلى أهمية معركة تحرير نينوى، التي قال إن الانتصار فيها حتمي، لافتا إلى دعم أهل الموصل، وكتائب الموصل التي نفذت حتى الآن أكثر من ثلاثمائة عملية قتلت بها أعدادا كبيرة من الدواعش واستهدفت رموزهم، ما احدث ارتباكا حقيقيا في صفوفهم.
إرسال التعليق