أسامة النجيفي يبحث مع حكومة نينوى المحلية جهود تحرير نينوى

رأس نائب رئيس الجمهورية لشؤون الأمن والدفاع أسامة عبد العزيز النجيفي مساء الجمعة اجتماعا موسعا في مدينة دهوك ضم رئيس وأعضاء مجلس محافظة نينوى، وحضره اثيل النجيفي محافظ نينوى والنائبان فارس السنجري وطالب المعماري .
وجرى خلال اللقاء استعراض متعلقات الجانب الأمني وملف النازحين والعلاقة مع الحكومة المركزية ووزاراتها، وأكد الاجتماع على ضرورة ان يكون اي جهد لتحرير نينوى مرتبط بالتنسيق مع مجلس المحافظة، وأن يحال ملف النازحين الى الحكومة المحلية بوصفها الجهة الاقدر على التعامل مع هذا الملف .
من جانبه اكد النجيفي ان تحرير نينوى ليس ببعيد، معرباً عن أمله بقرب عودة النازحين إلى ديارهم .
وشدد النجيفي على حاجة نينوى لوحدة الكلمة، والتفاهم والتنسيق والانسجام بين ممثلي نينوى في مجلس المحافظة ومجلس النواب ووزارات الدولة.
وأشار النجيفي إلى ان مرحلة التقاطع والتدخلات والحسابات الضيقة قادت الى ضعف بنية الدولة، وهو ما أدى الى سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على المحافظة، لافتا إلى أن الواجب الوطني يدعو الجميع اليوم للعمل من اجل استحضارات المعركة، وتحقيق العزم على النصر القريب، ومعاقبة مجرمين داعش ومن تعاون معهم، مشدداً على وجوب رد الحقوق، سيما وأن مكونات نينوى جميعا قد تضررت، ضاربا بذلك مثال المكون الايزيدي الذي تعرض لجرائم تفوق الوصف، وكذلك ما حدث في تلعفر والموصل فضلا عن المصائب التي تعرض لها المسيحيون.
كما أكد النجيفي على أن الاستعداد للمعركة لا يقتصر على جانبها العسكري بالرغم من أهميته الكبيرة، فالإستعداد لا بد أن يشمل الجوانب الأخرى الإدارية والتنظيمية والصحية وكل ما يتعلق بالبنية التحتية.
ودعا النجيفي المجتمعين لدعم معسكرات التحرير وتحشيد الطاقات كلها، مؤكدا على ضرورة ان تكون القوات المحررة ممثلة للمكونات جميعا وان لا تكون من طيف واحد او قومية واحدة، مشددا على رفض فكرة أمراء الحرب او الميليشيات، بل قوات تنتظم تحت علم الدولة العراقية،مهمتهم حماية أهلنا الأسرى لدى داعش.
ولفت النجيفي إلى وجوب الاستعداد لظروف الطوارئ، والتهيؤ لحالات النزوح، والقدرة على إعادة بناء البنية التحتية .
هذا واستعرض النجيفي نتائج زيارته الإيجابية الى تركيا ولقائه بالقادة الأتراك وما تمخض عنها من دعم واضح في تسليح القوات المسلحة والحشد الوطني وتدريبها، كما عرض نتائج لقائه الأخير برئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني ودعمه لعملية تحرير نينوى .

إرسال التعليق