استقبل فخامة نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي مساء أمس نيجرفان بارزاني رئيس وزراء اقليم كوردستان والوفد المرافق له الذي ضم روز نوري شاويس نائب رئيس الوزراء وقباد الطالباني نائب رئيس وزراء الإقليم وعدد من وزراء الاقليم.
وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كمجابهة تنظيم داعش الإرهابي، والاتفاق السياسي، والعلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، والمفاوضات المؤمل إجراؤها يوم الاثنين، وازمة النازحين، والبناء الديمقراطي في العراق.
وأشار بارزاني إلى ان الغاية الرئيسة من وجود الوفد في بغداد هي التوصل الى حل لافتا إلى وجود ارضية جديدة، يمكن التعامل على أساسها من خلال نظرة واقعية للمشاكل لتوصلنا الى حل، مؤكدا ان الحكومة السابقة كانت تستحضر الاتهامات الجاهزة كي تلصقها بِنَا ومن ذلك تهمة الانفصال، والمسؤولية عن سقوط الموصل وغير ذلك، وأن من الضروري الان ان نكون موحدين لمواجهة داعش، مبينا أن الفترة التي سبقت داعش شهدت ظلما كبيرا، وينبغي معالجة ذلك.
وقال بارزاني إن المكون السني هو المتضرر الاول مما حدث، مشيرا الى جهود حكومة الإقليم في استضافة ودعم النازحين بالرغم من العبء الكبير الذي تعانيه.
من جانبه أشار السيد النجيفي الى صعوبة المرحلة السابقة، واكد ان العراق اليوم به حاجة الى التفاهم، وأن الامل قائم في المنهج الجديد للحكومة بموجب الاتفاق السياسي، معربا عن أمله بان ينفذ الاتفاق دون تأخير او تسويف.
هذا ورحب النجيفي بالاتفاق النفطي، متمنيا ان تنجح المباحثات المقرر إجراؤها بين الحكومة المركزية والإقليم، مؤكدا أن النصر على الاٍرهاب وبناء دولة المواطنة يحتاج الى استقرار أمني وسياسي.
كما أكد النجيفي بالقول: نحن حلفاء من اجل دحر الاٍرهاب ومن اجل الديمقراطية، ونحتاج الى المرونة لنجتاز هذه الأزمة، وأن التجاوز على الدستور غير مسموح به، كما لا يجوز اتخاذ قرارات او إجراءات خارج مظلته، داعيا حكومة الإقليم الى تسهيل الإجراءات التي تستهدف مساعدة النازحين صحيا، ومشيدا بالجهد الكبير الذي تبذله حكومة الإقليم في مساعدة النازحين واحتضانهم.
إرسال التعليق