وأكد نائب رئيس الجمهورية أسامة عبد العزيز النجيفي أنه متفائل بمستقبل العلاقات مع تركيا وبخاصة بعد الزيارة الناجحة لرئيس وزراء تركيا، معللا ذلك أيضا بالمنهج المختلف للحكومة الجديدة الذي يعتمد معايير عملية أساسها مصلحة الشعب.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم فاروق قايماقجي سفير تركيا لدى العراق.
وجرى خلال اللقاء بحث الوضعين الأمني والسياسي، والعلاقات الثنائية وسبل تطويرها، فضلا عن التحالف الدولي المناهض للإرهاب.
وأشار النجيفي إلى أن هناك أمل بتغيير السياسات القديمة برغم المصاعب القائمة، لافتا إلى أن الاتفاق السياسي يشكل المنهج المتفق عليه، معربا عن أمله بأن تطبق فقراته كافة، فتطبيقها سيعني بناء بلد قائم على الشراكة ويطمح بتحقيق إنجازات لشعبه.
وحدد النجيفي ثلاثة مجالات يمكن لتركيا أن تسهم فيها، وتترك آثارا مستقبلية وتكون بذلك محط تقدير العراقيين واعتزازهم أولها الدعم العسكري، وبخاصة في ظرف المواجهة مع تنظيم داعش الإرهابي، من خلال التسليح والتدريب والتعاون الإستخباري مع العراق، عادا ذلك مجالا أساسيا واستراتيجيا في بناء علاقات صداقة حقيقية. وثانيها التعاون الاقتصادي، مع منح تسهيلات مصرفية ومالية، خاصة وأن العراق يعيش أزمة مالية بسبب الحرب على الإرهاب وانخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية. وثالثها
المساعدة في ملف النازحين الذين بلغت أعدادهم مليونين ونصف المليون إنسان يعانون في مجالات الحياة كافة، إذ يمكن لتركيا أن تساعد بتوفير الخيم والدواء والغذاء، وأغلب النازحين هم اليوم في أقليم كردستان.
هذا وبحث اللقاء ملفات ذات اهتمام مشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، فضلا عن ملف العلاقة مع إقليم كردستان والاتفاق النفطي الأخير.
إرسال التعليق