أكد نائب رئيس الجمهورية لشؤون الأمن والدفاع أسامة عبد العزيز النجيفي أن الهدف الحقيقي من مؤتمر اربيل المناهض لداعش هو بيان الموقفين العلمي الوطني، وتقديم صورة صحيحة عن الإسلام، وفضح التحريف الذي تمارسه داعش، واصفا إياه بالجهد الذي يصب في النهاية في معركة المواجهة الفكرية التي ينبغي أن تسير بمحاذاة الجهد العسكري في محاربة الإرهابيين. وأشار النجيفي إلى ضرورة متابعة توصيات المؤتمر والعمل على إدامتها، لتقوية الموقف الفكري في الرد على التشويه والبدع.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الشيخ الدكتور محمود الصميدعي رئيس ديوان الوقف السني. كما بحث اللقاء نتائج مؤتمر أربيل الذي أسهمت فيه شخصيات دينية للرد على افتراءات داعش وبيان الموقف الشرعي للدين الإسلامي الحنيف تجاه ضلالهم. وشمل البحث أيضا ممتلكات الوقف السني، وسبل حمايتها من أي إجراء لا يتفق مع الشرع والقانون، وأكد النجيفي دعمه لجهود الوقف، وجهود الصميدعي في هذا المجال.
وقدم الصميدي مع كلمات الشكر والعرفان للنجيفي نسخة من المصحف الشريف عَمِل الصميدعي نفسه على تصميمها وزخرفتها.
إرسال التعليق