التقى النجيفي اليوم وفدا من سادة وشيوخ قضاء تلعفر ضم السادة الشيوخ توفيق خليل الموسوي، ومحمد عبد القادر، ووالي جولان و جعفر عراب.
وجرى خلال اللقاء بحث معاناة تلعفر والموصل جراء سيطرة تنظيم داعش الإرهابي والجرائم غير المسبوقة التي ارتكبتها عصاباته من قتل وحرق وتهديم للشواهد الدينية والتاريخية، ما يتطلب التعاون والتآزر وتوحيد الصفوف، وتجاوز كل آلام المرحلة الماضية ومصاعبها، بهدف القضاء على داعش وعودة المكونات الكريمة لمحافظة نينوى أرض التعايش الأخوي المعمد بتجربة مئات السنين.
وأكد الوفد وهو من المكون الشيعي الكريم ترحيبه بالمضامين التي طرحها النجيفي، واقترحوا عقد اجتماع مشترك مع سادة وشيوخ تلعفر من المكون السني الكريم بهدف الوصول إلى اتفاق ملزم حول التعاون والعمل بصورة مشتركة من أجل تحرير تلعفر، مناشدين النجيفي برعاية هذا الجهد والعمل على دعم جهد أبناء تلعفر كافة من أجل تسليح الشباب وتدريبهم للقضاء على داعش.
هذا وتعهد النجيفي بالعمل على عقد الاجتماع المقترح ليضم عشائر تلعفر كافة من أجل الوصول إلى اتفاق شامل يرسم ملامح مرحلة التحرير وما بعدها، مؤكدا ضرورة أن يشمل الاتفاق الجميع باستثناء من تورط مع داعش فيجب محاسبته جراء ما ارتكب من جرائم، ووجوب العمل على منع أي حالة انتقام فالمجرم الذي ينتمي إلى عشيرة ينبغي أن يحاسب ويلاحق، أما عشيرته فغير مسؤولة عن جرائم ارتكبها أفراد فيها وبهذا يمكن أن نضع معايير تبعد البريء عن الاستهداف للتفرغ إلى إعادة البناء.
إرسال التعليق