قال أثيل النجيفي محافظ نينوى ورئيس اللجنة الأمنية العليا فيها إن من يراجع شهادة الغراوي على قناة البغدادية يلاحظ انه لم يتطرق إلى موقف الفرقة الثالثة شرطة اتحادية التي كانت منتشرة بألويتها الثلاثة الموصل، صولة الفرسان، وحزام نينوى، ومعها اللواء السادس من الجيش وبامرة تلك الفرقة أحد عشر فوجا، لافتا إلى أن جميع تلك القوة كانت في الجانب الغربي من الساحل الأيمن للمدينة. وأوضح النجيفي أن أحدا لم يتحدث عن التوقيت الذي تركت تلك الوحدات مواقعها، وعن دورها في المعركة، ومتى انهار خط الصد الذي أقامته الشرطة الاتحادية في شارع بغداد، ولماذا أقامت خط الصد في شارع بغداد يوم السابع من حزيران، تاركة كل المناطق غرب الشارع بيد داعش بينما لم يؤشر لدينا وقوع أي معركة او مناوشات في ذلك القاطع .
وضاف النجيفي أن هذه هي الأسئلة التي يجب ان يبدأ منها التحقيق في قضية سقوط الموصل، لأن هذه المواقف وحركة الشرطة الاتحادية في ذلك القاطع، تزامنت مع كانت في تماسك قيادة العمليات قبل انهيارها بالساعة التاسعة والنصف من يوم التاسع من حزيران.
وأكد النجيفي بالقول: لقد وجدنا الأنظار كلها توجه نحو معركة فندق الموصل، ولا احد يتحدث عما حدث خارج منطقة الفندق، كما لم يتحدث احد عن مجريات الأحداث ما قبل معركة الفندق الأخيرة.
إرسال التعليق