اعتبر عضو المكتب السياسي لحزب للعراق متحدون أثيل النجيفي أن لكل صوت في مجلس المحافظة ثمن مطروح في بورصة المناصب الحكومية، مشيراً الى نشاط السوق كلما ازداد عدد المرشحين وانتعش بدور الوسطاء.
النجيفي وفي صفحته على الفيسبوك قال إن أهالي نينوى يكادون نسيان ان ثمة حكومة محلية لازالت مكلفة رسميا بإدارة شؤون محافظتهم، وما يدور من احاديث هابطة بين ديوانها ومجلسها ، ومع سخونة الاتهامات والإقالات تنشط بورصة نينوى لبيع وشراء المناصب الحكومية.
وأضاف النجيفي أن لإقالة محافظ نينوى ثمن ولالغاء الإقالة ثمن مقابل، ولكي تبقى البورصة مفتوحة فلابد من توسيع حجم السوق ليشمل مدراء الدوائر وجميع المناصب المهمة في نينوى.
وتابع النجيفي، أن الانتخابات قاب قوسين او أدنى فالمشترون يؤملون أنفسهم بتأجيلها بينما يسارع البائعون لاستثمار ما تبقى من وقتهم .
إرسال التعليق