دول العالم لبحث اسلوب التعامل مع داعش.
والقضاء عليه.
يحتم الارتقاء بالخطاب السياسي المحلي ليجد له مكاناً ضمن الحراك الدولي الواسع.
كما يحتم عليه أن يكتسب صفة الاعتدال كي يحظى بالمقبولية الدولية.
وأوضح النجيفي أن العالم كله قد أدرك الآن ان تهميش الجزء العربي من العراق كانت له نتائج مدمرة.
وأن الوضع الراهن يستلزم إعادة صياغة الوضع العراقي عربيا وسنيا.
والحد من الامتيازات الإضافية التي حصل عليها الآخرون بغياب الثقل العربي السني.
لافتا إلى أن الفرق كبير جدا بين إعطاء فرصة إضافية للعرب السنة في العراق.
وإعطاء فرصة للدول العربية لإعادة علاقاتها الطبيعية مع العراق من جهة.
وبين استمرار مطالبة المتطرفين من العرب السنة بإلغاء الدستور او إنهاء العملية السياسية او اعتبار داعش جزءا من عملية التحرير.
وأضاف النجيفي أن أهالي محافظة نينوى لم يعد يستهويهم ما يقوله المتطرفون من العرب السنة الذين يعيشون خارج الزمن.
ويتحدثون عن بطولاتهم الماضية.
فيما يحتل داعش الارض.
بعد تشريده الملايين.
كما لا يرغب العالم بسماع أصوات تعجز عن التفاهم مع بقية القيادات العراقية من أكراد وشيعة.
بعد استبدال المالكي.
وخلص النجيفي إلى أن العالم بعد أن أدرك خطأ سياسة المالكي.
ودعَمَ العراق لتغيير تلك السياسة.
ينتظر من السياسيين السنة رؤية جديدة تبدأ بعد المالكي ولا تبقى حبيسة أجواء المرحلة السابقة.
إرسال التعليق