أكدت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، أن بلدها لن يتسامح مع سلوك الإرهابيين الذين يرفضون قيم الدولة، فيما حذر مجلس العموم من تهديدات أمنية جراء تردي الأوضاع في ليبيا. وقالت ماي، إن لدى كل شخص في بريطانيا مسؤوليات بالإضافة إلى الحقوق، ولابد من احترام القانون والمؤسسات، فيما دعت إلى إقامة شراكة بين الأفراد والمجتمعات داخل البلاد لمواجهة هذه القضية.
وأعلنت ماي عن مجموعة مقترحات تسعى لتطبيقها، تشمل حظر الدعاة المحرضين على الكراهية، وإغلاق مقار يمتلكها المتشددون، وإجراء مراجعة على المدارس التكميلية التي لا تخضع لنظام، بهدف حماية الأطفال من التطرف، مضيفة أن مئات البريطانيين سافروا للحرب في العراق وسوريا، مع التأكيد على أن الحكومة تريد هزيمة التطرف ب أشكاله كافة. وفي سياق متصل، قال نواب في مجلس العموم البريطاني في رسالة مفتوحة إلى وزارة الخارجية، إن تردي الأوضاع في ليبيا سمح لتنظيم داعش ببناء قاعدة له في البلاد، محذرين من أن قد يستغل مجرمو داعش تدفق المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا إلى أوروبا، لشن عمليات إرهابية فيها.
إرسال التعليق