ناشدت الأمم المتحدة الحكومة العراقية بحماية المدنيين العراقيين وضمان سلامة ممتلكاتهم بعد سيطرة القوات الأمنية والفصائل المساندة لها على مدينة تكريت وطرد عصابات داعش منها. جاء ذلك على لسان المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى العراق يان كوبيس، عقب ساعات من تأكيد شيوخ عشائر ووجهاء في محافظة صلاح الدين قيام مليشيات، بارتكاب أعمال حرق وسرقة واسعة في تكريت، بعد ساعات من اقتحامهم المدينة. وقال الشيخ دحام عاصي الحمد، أحد شيوخ عشائر تكريت، إن عشرات المنازل والمتاجر سرقت، ثم أحرقت بالكامل على أيدي المليشيات، لافتاً إلى أنهم أبلغوا رئيس الحكومة ووزير الدفاع بهذه الانتهاكات، وقد توعدا بالقبض على المتورطين، وإعادة ممتلكات المواطنين، وأشار الحمد إلى أنّ الجماعات المسلحة استقدمت سيارات شحن، لنقل محتويات المنازل أو المتاجر، ثم قامت بحرقها لإخفاء الجريمة، مدعية أن المنازل كانت مفخخة بعبوات ناسفة، ولم تستطع تفكيكها فعمدت لتفجيرها على حد قولهم.
ورحب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى العراق، بانتصار القوات العراقية، داعيا الحكومة إلى ضمان أمن المدنيين وسلامة عودة النازحين إليها، مبدياً استعداد المنظمة الدولية لمساعدة السلطات المحلية والاستجابة لاحتياجات النازحين
إرسال التعليق