The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 176
في ظل التحولات السريعة التي تشهدها وسائل التواصل الاجتماعي، يقف عضو مجلس محافظة نينوى عبدالله النجيفي مدافعًا عن الهوية الفكرية والثقافية لمدينة الموصل، محذرًا من خطورة المحتوى الهابط الذي بات يغزو منصات التواصل الاجتماعي، ويؤثر على الأجيال الناشئة. النجيفي، الذي لطالما عُرف بمواقفه الداعمة للثقافة الأصيلة والفكر الواعي، أكد أن هذه الموجة ستزول، كما زالت قبلها الكثير من الظواهر التي حاولت التأثير على المجتمع، لكن الموصل ستبقى شامخةً بتاريخها ووعيها.

الموصل.. تاريخ لا يمحوه الخطاب العابر
النجيفي شدد على أن مدينة الموصل لا تُختزل بحاضرها، بل بتاريخها العريق، الذي مرّت عليه الكثير من التيارات والأفكار، لكنها لم تستطع أن تغير في جوهر المجتمع الموصلي، الذي ظل متماسكًا بحضارته ووعيه الفكري والديني. وأكد أن التأثيرات المؤقتة لن تُغيّر أساس المدينة، الذي يُعدّ حصنًا منيعًا في مواجهة أي محاولات لطمس هويتها.

مصطفى الحديدي.. نموذج يُجسّد رسالة النجيفي
جاءت تصريحات عبدالله النجيفي خلال تكريمه للطفل الموهوب مصطفى الحديدي، الذي أصبح نموذجًا مضيئًا وسط الظلام الرقمي، بعد أن لفت الأنظار بقدرته على حفظ القرآن الكريم والخطابة الدينية والوعظ، إلى جانب تفوقه في الحساب الذهني على مستوى العراق.

يرى النجيفي أن مصطفى يمثل الصورة الحقيقية لجيل الموصل الواعي، وهو دليل على أن المحتوى الهابط مهما انتشر، فإنه لا يستطيع أن يغطي على النماذج الأصيلة التي تحمل فكرًا ناضجًا ورسالة هادفة. وأشار إلى أن تكريم مصطفى هو بمثابة إشارة واضحة إلى أن المجتمع الموصلي لا يزال يتمسك بجذوره الفكرية، ويحتفي بالموهوبين الذين يعكسون وجه المدينة الحقيقي.

رؤية النجيفي: بناء الوعي قبل أي شيء
في ظل انتشار وسائل الإعلام الرقمية، يؤمن عبدالله النجيفي بأن الحل لا يكمن في محاربة المحتوى الهابط فقط، بل في تعزيز المحتوى الهادف، ودعم المبادرات الثقافية والتعليمية التي ترفع من وعي الشباب. ويرى أن مواجهة هذا التحدي يجب أن تكون عبر برامج حقيقية تعيد بناء الفكر والهوية، وليس مجرد ردود فعل وقتية.

الموصل.. بين التحديات والرهانات على المستقبل
يؤكد النجيفي أن الموصل واجهت عبر التاريخ تحديات كثيرة، لكنها في كل مرة تثبت أنها مدينة لا تُكسر، وأن وعي أهلها أقوى من أي محاولات لطمس هويتها. ويراهن على أن جيل الشباب سيعيد رسم صورة المدينة بعيدًا عن الخطابات الزائفة والمحتويات الفارغة، مؤكدًا أن الموصل كانت وستبقى قلعة للعلم والثقافة، عصيّة على التغيير غير الواعي.

ختامًا.. رسالة عبدالله النجيفي
وفي مواجهة التحديات الفكرية، يوجّه عبدالله النجيفي رسالته بوضوح: "المحتوى الهابط سيزول، كما زال كل من حاول طمس هوية الموصل.. أما الأصل، فسيبقى منيعًا، كالحصن الذي تحميه الأجيال الواعية

2025-02-05

روابط اخرى