
المحرر: | عدد المشاهدات: 27
رغم غياب الدعم الرسمي وتواضع البنية التحتية، يواصل منتخب تربية نينوى لألعاب القوى تدريباته على أرض ترابية غير مؤهلة، متحديًا الصعوبات لإنتاج أبطال على مستوى العراق والعالم العربي.
وكشف الدكتور بشار عثمان، مدرب منتخب تربية نينوى والمنتخب الوطني، في تصريح خاص لــ "نينوى الغد"، أن الفريق يتدرب منذ أكثر من أربع سنوات على ملعب ترابي يفتقر إلى أبسط مقومات رياضة ألعاب القوى، دون أي دعم يُذكر. ومع ذلك، ومن خلال جهود فردية بحتة، تمكّن الفريق من تحقيق إنجازات مهمة، منها:
العدّاء عواد عائد الذي تألق في سباق 1500 متر خلال الدورة العربية السابقة.
العدّاء عبد الستار زيد، المتأهب حاليًا لتحقيق رقم جديد يُؤهله لبطولة الدورة العربية في تونس.
الرامي عبد الواحد علاء الدين، الحاصل على المركز السادس في البطولة العربية بمملكة البحرين والمصنف الأول على مستوى شباب العراق في رمي المطرقة بمسافة 62 مترًا.
وأشار الدكتور بشار إلى أن أرضية الملعب الصلبة تتسبب في إصابات متكررة للاعبين، إضافة إلى افتقاره للمرافق الأساسية مثل غرف تبديل الملابس، الحمامات، ومياه الشرب. كما أن الأرض لا تحتوي على الدوائر القانونية لرمي القرص والمطرقة، مما يعيق تطوير رياضيي الرمي.
وقد ناشد الفريق محافظ نينوى عبد القادر الدخيل للسماح باستخدام ملعب جامعة الموصل، كما طالبوا مدير بلدية الموصل عبد الستار الحبو بتسوية الأرض الحالية وتغطيتها بمادة الترتان المناسبة للتدريبات.
من جهته، قال عبد الستار قيس عبد الستار، لاعب منتخب نينوى ونادي بلدية الموصل، والحاصل على المركز الثاني في بطولة العرب، إنهم يتدربون في ظروف صعبة تؤثر على صحتهم، ويضطرون إلى شراء تجهيزاتهم الرياضية على نفقتهم الخاصة.
أما اللاعب مصطفى علي أحمد، المصنف الثالث على مستوى العراق، فأكد أنهم يمثلون أكثر من نادٍ عراقي وحققوا نتائج مميزة رغم الإمكانيات المحدودة. وطالب بشكل مباشر بتوفير ملعب مؤهل، مضيفًا أن الأرض الحالية يمكن تطويرها لتصبح مضمارًا قانونيًا للتدريب.
ورغم الواقع المؤلم والإمكانيات البدائية، لا يزال أبطال نينوى يسجلون أسماءهم في ساحات الإنجاز الرياضي، رافعين راية محافظتهم والعراق في المحافل المحلية والعربية.
2025-07-24