
المحرر: | عدد المشاهدات: 16
عاش باريس سان جيرمان ومديره الفني الإسباني لويس إنريكي، لحظات مريرة للغاية خلال الأسبوع الماضي.
انكسرت سلسلة النتائج القوية للعملاق الباريسي الذي حافظ على سجله خاليا من الهزائم محليا وقاريا على مدار ما يقرب من 4 أشهر في مسابقات الدوري الفرنسي وكأس فرنسا والسوبر الفرنسي ودوري أبطال أوروبا.
وتصدرت خسارة بي إس جي أمام ليفربول بهدف قاتل سجله هارفي إيليوت عناوين الصحف العالمية بعد سيناريو المباراة المثير.
أبرز أحداث الكرة العالمية هذا الأسبوع تُسلط الضوء على حيرة الكثيرين في تفسير هذه الخسارة.
اتفق إنريكي ونجوم باريس أشرف حكيمي وفيتينيا وماركينيوس أن الخسارة غير مستحقة، وأن فريقهم كان الأفضل على مدار شوطي اللقاء.
قال إنريكي: "الخسارة ظالمة، هذا وارد في كرة القدم، ليفربول أفضل وأقوى فريق في أوروبا هذا الموسم ولكن كنا أفضل كثيرا منهم".
وكان البرازيلي أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول، بطل هذا الفوز الدرامي بتصديه ل9 محاولات باريسية، ليحصل على جائزة رجل المباراة.
من جانبه أقر أرني سلوت مدرب ليفربول: "لم نكن محظوظين فقط، بل كنا محظوظين للغاية، من المستحيل أن يؤدي فريق ما جميع مبارياته بشكل ممتاز".
وأضاف: "من يريد الفوز بلقب الدوري أو دوري الأبطال يجب أن يجيد تحقيق الفوز عندما لا يكون في أفضل مستوياته، وريال مدريد خير مثال على ذلك".
وأجمعت الصحف الفرنسية والإنجليزية وكذلك النجوم السابقين على الإشادة بالفريق الخاسر، باريس سان جيرمان.
وفي هذا الصدد قال جيمي كاراجر مدافع ليفربول ومنتخب إنجلترا السابق: "بي إس جي أهان ليفربول داخل الملعب".
ولم يكتف كاراجر بهذا الوصف الثقيل، بل اعتبر أيضا فوز ليفربول بهذا السيناريو في ملعب حديقة الأمراء بأنه من أكبر السرقات في تاريخ كرة القدم.
2025-03-08